الرسالة الثامنة - - - > تســــاؤلات

أتساءل كثيراً .. ألم تفتقدني ؟..
ألم يأخذك الحنين إليَّ ؟..
ألم تشعر يوماً بأن خطواتك تريد أن تسير بك نحوي ؟..
ألم تتساءل بينك وبين ذاتك عن أحوالي ؟..
كيف أمضي أيامي . وكيف تسير بيَّ الحياه ؟..
ألم تجد يوماً رغبة دفينة في أعماقك تدعوك للعودة من جديد ؟..

أمازلت تذكرني ؟..
أم أنني أصبحت صفحة من الماضي في طي النسيان ؟..

أتساءل أمن الممكن أن تكون مالك لكل تفكيري وأنا لا أأت لك ببال ؟..
أتساءل هل الشوق والحنين من نصيبي وحدي ؟..
لا أدري لم لا أصدق ذلك .. ولا أعرف لم أتخيل دائماً أن كل ما أشعر به تجاهك مازلت تشعر أنت بمثله تجاهي ..
واهمة أنا .. فهي مجرد خيالات مريضة بحبي إليك الذى لا أشفى منه ولا ينتهي ..

وأتساءل هل أحببتني يوماً ؟..
أم أنك وجدتني أحبك وأحبك فقلت ولم لا ؟..

أتساءل إن كنت يوما أحببتني بصدق فأين ذهب هذا الحب ؟..
ماذا حدث له .. ولم تركته يذهب بعيداً وحكمت عليه بالإعدام بلا رحمة وبلا شفقة ؟..

أتساءل ماذا جنيت أنا لأقابل منك بكل هذا الجمود والبعد والقسوة ؟..
ماذا جنيت سوى أنني أحببتك بصدق .. أحببتك بكل ما يحمله قلبي من مشاعر ..
وبكل ما تحمله أعماقي من أنفاس
أحببتك بكل السبل الممكنة وبكل المعاني
أحببتك حتى إضطربت دقات قلبي من شدة حبي إليك وخوفي عليك وقسوتك عليَّ

فأين بالله عليك حبك لي ؟..

أتساءل وأتساءل وأتساءل
ويأتي سؤال أخير ..
هل مازال يحق لي أن أتساءل ؟؟؟